كين يحرز الهدف الأخير!

أنهى يوفنتوس مساء السبت موسم 2016/17 التاريخي بالدوري الإيطالي بشكل إيجابي، حيث حقق فوز قاتل على بولونيا بنتيجة 2-1 في ملعب ريناتو ديلارا، بعد أن أحرز باولو ديبالا ومويس كين هدفي اليوفي. يعد هدف كين هو الأول له في دوري الدرجة الأولى.

تأخر البيانكونيري بهدف دون رد بعد بداية الشوط الثاني بدقائق قليلة حيث أحرز سفير تايدر هدف بقدمه اليمنى لبولونيا ولكن نجح اليوفي في العودة عن طريق تصويبة قريبة المدى من ديبالا قبل أن يحرز كين هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

ربما لم يكن رجال ماسيميليانو أليجري ليحتاجوا الانتظار للمشاركة المتأخرة لصاحب الـ17 عام إذا كانوا استغلوا الفرص العديدة التي أتيحت لهم في الشوط الأول في بولونيا.

شارك حارس المرمى إيميل أوديرو كأساسي للمرة الأولى، وبدأ اليوفي المباراة بشكل جيد، فاقترب كل من ستيفانو ستورارو وجونزالو هيجواين من التسجيل قبل مرور ساعة من اللقاء.

ألغى الحكم هدفاً لستورارو بداعي التسلل قبل أن يتصدى حارس المرمى أنجيلو دا كوستا لتمريرة ذكية من هيجواين.

نجح المدافع إميل كرافث في التعامل مع فرصة أخرى لستورارو قبل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.

سجل بولونيا هدفاً مميزاً بعد فترة قصيرة من بداية الشوط الثاني. على الرغم من ندرة المرات التي خرج فيها بولونيا من منطقة جزائه في الشوط الأول، إلا أنهم أحرزوا التقدم بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني، فسدد سفير تايدر الكرة من على حدود منطقة الجزاء لتسكن الزاوية العليا للمرمى، ولم يكن باستطاعة أوديرو التعامل معها.

عاد البيانكونيري مرة أخرى فأحرز تعادل مستحق قبل نهاية اللقاء بعشرين دقيقة عن طريق ديبالا. ارتدت تصويبة اللاعب الأرجنتيني قبل أن يسدد مرة أخرى ويحرز هدف التعادل.

قام أليجري بإشراك اللاعب الشاب كين بدلاً من ديبالا قبل نهاية اللقاء بـ12 دقيقة.

تلقى اللاعب الشاب الكرة من ضربة حرة نفذها البديل ميراليم بيانيتش وقام بتحويلها برأسه داخل الشباك خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ليسجل هدف التقدم لليوفي.

نهاية درامية لموسم أسطوري بالدوري. يستعد الفريق الآن لمواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا.