09 يونيو 2017
نجح البيانكونيري في نسيان خسارة الجولة الرابعة أمام إنتر ميلان، وتمكنوا من العودة إلى الانتصارات عن طريق تحقيق الفوز برباعية نظيفة على كالياري في ستاد يوفنتوس.
كان رجال ماسيميليانو أليجري قريبين من إحراز التقدم خلال الدقائق العشر الأولى، لولا تألق حارس يوفنتوس السابق ماركو ستوراري الذي منع جونزالو هيجواين من التسجيل.
احتاج جمهور يوفنتوس للانتظار لمدة 14 دقيقة فقط من أجل الاحتفال بأول الأهداف، فبعد أن تمكن ستوراري من إنقاذ مرماه من ضربة حرة لهيجواين، سقطت الكرة منه أمام قدم دانيال روجاني، الذي أحسن استغلالها، وأسكنها الشباك ليحرز هدفه الشخصي الأول مع يوفنتوس.
واصل هيجواين خطورته على المرمى، وتمكن من تسجيل الهدف الثاني ليوفنتوس في هذه المباراة بعد متابعة على كرة ارتطمت بالقائم وعادت إليه ليُسكنها الشباك معلناً عن الهدف الثاني للفريق والرابع له منذ انطلاق البطولة.
وقبل أن يدخل الفريقان إلى غرف خلع الملابس للاستراحة، سجل البرازيلي داني ألفيس الهدف الثالث ليوفنتوس من تصويبة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء، ليفتتح أهدافه الشخصية مع البيانكونيري.
استمرت خطورة يوفنتوس وفرصه على المرمى بعد الاستراحة وكان أبرزها من هيرنانيس وداني ألفيس ولكن كلا الفرصتين مرا فوق العارضة.
وفي الدقيقة 83 جاء الهدف الرابع ليوفنتوس عن طريق النيران الصديقة، حيث صوب ماريو ليمينا الكرة من داخل منطقة الجزاء وتمكن الحارس ستوراري من التصدي لها، لكنه لم يحكم قبضته على الكرة التي ارتطمت بزميله لوكا سيبيتيلي ودخلت في مرماه.
انتهت تلك المباراة بالفوز برباعية دون رد، واعتلاء قمة جدول الدوري، وهو المركز الذي لم يتنازل عنه المدرب أليجري ولاعبيه في الـ33 مباراة المتبقية.
ماذا قالوا بعد المباراة
أفضل الصور
