ماتيا دي تشيليو يوقع ليوفنتوس

بضم المدافع صاحب الـ24 عاماً، يضيف يوفنتوس لاعباً دولياً ماهراً لصفوف فريق المدرب ماسيميليانو أليجري.

بضم المدافع صاحب الـ24 عاماً، يضيف يوفنتوس لاعباً دولياً ماهراً لصفوف فريق المدرب ماسيميليانو أليجري.

البداية 

دي تشيليو الذي يعد من خريجي أكاديمية اي سي ميلان، تم منحه أول مباراة له مع الفريق في دوري أبطال أوروبا في عمر 18 عام في اللقاء الذي انتصر فيه ميلان على فيكتوريا بلزن، وقتها كان ماسيميليانو أليجري هو مدرب ميلان. وبدأ أول مباراة أيضاً أمام نفس الفريق في نفس العام بدوري الأبطال.

لعب دي تشيليو بعض المباريات في موسم 2011/2012 في الدوري، ولكن موسم 2012/2013 كان هو البداية الحقيقية للاعب. حيث ظهر دي تشيليو في 33 مباراة في كل البطولات للروسونيري، مثبتاً قدميه في تشكيلة الفريق.

ومنذ ذلك الحين ظهر دي تشيليو بمستويات ثابتة، لاعباً قرابة الـ60 مباراة للميلان في الموسمين الماضيين.

دي تشيليو مع الأزوري

في 21 مارس 2013 وفي عمر العشرين، لعب دي تشيليو أول مباراة كاملة مع الأزوري مع المدرب برانديللي في مباراة ودية أمام البرازيل. وأعلن عن نفسه بشكل قوي في بطولة كأس القارات في البرازيل عام 2013 ولعب مباريات دور المجموعات كاملة ليتأهل الأزوري للدور الثاني ليخرج من نصف النهائي أمام إسبانيا بركلات الترجيح.

وفي كأس العالم 2014 لعب ماتيا 90 دقيقة في خسارة الأزوري 1-0 أمام أوروجواي. وكان مكان دي تشيليو محجوزاً أيضاً في صفوف المنتخب في يورو 2016 مع المدرب أنتونيو كونتي، ولعب 3 مباريات منها التي امتدت 120 دقيقة وصولاً لركلات الجزاء في ربع النهائي أمام ألمانيا في ربع النهائي.

وبدأ الطهير الإيطالي 4 من 6 مباريات لعبها المنتخب في تصفيات كأس العالم 2018 حتى الآن حيث يتصدر الأزوري مجموعته بالتساوي مع إسبانيا. وصل إجمالي مشاركات دي تشيليو مع المنتخب إلى 31 مباراة، وهو الرقم الذي سيزيد بالطبع في قادم الأوقات.

التعرف على دي تشيليو

أي مشجع ليوفنتوس لن يكون دي تشيليو غريباً عنه حيث واجه اللاعب يوفنتوس في العديد من المرات. وسيأمل اللاعب في أن يثبت أقدامه في فريق المدرب أليجري.

يتمتع دي تشيليو بمرونة تكتيكية عالية حيث يستطيع ماتيا أن يلعب في مركز الظهير الأيسر إلى جانب مركزه الأصلي كظهير أيمن. وللمنتخب، لعب دي تشيليو في مركزي الظهير الأيمن والأيسر وعلى كلا طرفي خط الوسط، معطياً المدرب أليجري الأريحية في توظيفه في أي تشكيلة يختارها.

أهلاً بك في يوفنتوس يا ماتيا!