نجح رجال ماسيميليانو أليجري في تنفيذ طلب مدربهم بتحقيق النقاط الثلاث أمام ساسولو حيث سجل كل من جونزالو هيجواين وسامي خضيرة ليقودا اليوفي لتحقيق الفوز رقم 17 من أصل 21 مباراة.
سيطر اليوفي على مجريات اللقاء، وأحرز هدفين بعد مرور 25 دقيقة عن طريق تسديدة من داخل منطقة الجزاء لهيجواين وتسديدة قوية لخضيرة.
كانت مباراة اليوم هي أحد أفضل مباريات اليوفي من حيث الأداء هذا الموسم، ونجح الفريق من خلالها في إحكام سيطرته على صدارة الدوري.
نجح الضيوف في إحراز تقدم مبكر ومستحق بعد مرور 10 دقائق. تبادل ماريو ماندجوكيتش وأليكس ساندرو الكرة على الجهة اليسرى قبل أن يقوم اللاعب البرازيلي بإرسال عرضية لهيجواين الذي أرسل الكرة داخل شباك أندريا كونسيلي، محرزاً هدفه الثامن في ست مباريات بالدوري.
ظهر اليوفي خطيراً في كل مرة اخترق فيها لاعبيه الثلث الأخير من الملعب وكانوا قريبين من مضاعفة النتيجة بعد فترة قصيرة ولكن تسديدة هيجواين ذهبت إلى خارج المرمى.
استمر اليوفي في صناعة مجموعة كبيرة من الفرص، وبدوا كأنهم يتفوقون على لاعبي ساسولو من حيث العدد. أتى إصرار لاعبي اليوفي ثماره وبدا أن تسجيل البيانكونيري للهدف الثاني مجرد مسألة وقت.
سيطر هيجواين على الكرة قبل أن يمررها لباولو ديبالا الذي قام بدوره بإرسالها لسامي خضيرة ليسجلها في الزاوية البعيدة للمرمى.
استمر أداء اليوفي المميز في الشوط الثاني، واقترب كل من ديبالا وخضيرة من إضافة هدف ثالث بعد جهد مميز من هيجواين وماندجوكيتش، في ظل عدم قدرة دفاع ساسولو على السيطرة على هجوم اليوفي.
على الجهة الأخرى، قام جيانلويجي بوفون، بعد مرور ساعة من المباراة، بالتصدي لتسديدتي ماتيو بوليتانو وأليساندرو ماتري.
قام مدرب ساسولو أوزيبيو دى فرانشيسكو بإشراك كل من جريجوري ديفريل وألفريد دونكان أملاً في أن يمثلوا دفعة لأداء فريقه ولكن استمر البيانكونيري في تهديد أصحاب الأرض في الشوط الثاني من خلال تسديدتين لماندجوكيتش ومحاولة لهيجواين تم التصدي لها.
شارك ماركو بياتسا وتوماس رينكون كبدلاء ليحافظوا على مستوى الفريق المتميز حتى نهاية المباراة التي شهدت تعزيز اليوفي لمركزه على قمة الجدول بفارق أربع نقاط عن روما الذي خسر 3-2 أمام سامبدوريا.