ثنائية هيجواين تضع قدماً لليوفي في النهائي

90 دقيقة تفصل يوفنتوس عن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن أحرز جونزالو هيجواين ثنائية في مونت كارلو ليعطى البيانكونيري الأفضلية قبل لقاء العودة المقرر إقامته يوم الثلاثاء في تورينو.

تعد تلك الثنائية هي التاسعة لهيجواين هذا الموسم والأهم على الإطلاق حتى الآن. أحرز المهاجم الأرجنتيني هدفاً في كل شوط من صناعة داني ألفيس ليفرض رجال ماسيميليانو أليجري سيطرتهم على المباراة الأولى.

وعلى الجانب الآخر من الملعب، تخطى دفاع البيانكونيري حاجز الـ600 دقيقة دون تلقي أي أهداف في دوري الأبطال، ليكونوا حجر الأساس لليلة أخرى متميزة على المستوى الأوروبي.

بدأ يوفنتوس بالضغط على أصحاب الأرض منذ بداية اللقاء الذي شهد تألق داني ألفيس في مركز الجناح الأيمن المتقدم. في البداية، تصدى حارس مرمى موناكو دانييل سوباشيتش لتسديدة اللاعب البرازيلي. بعد ذلك، حصل اللاعب على الكرة بعد تمريرة بينية من ميراليم بيانيتش وأرسلها بالقرب من رأس هيجواين الذي كان أمام المرمى المفتوح.

بعد مرور ربع ساعة، بدأ موناكو في الوصول إلى منطقة جزاء اليوفي، فتصدى جانلويجي بوفون لتصويبة كيليان مبابي قبل أن يتعامل بعدها بلحظات مع رأسية فالكاو.

احتفل اليوفي بالهدف الأول في الدقيقة 29 بعد أن أرسل داني ألفيس تمريرة سحرية في اتجاه هيجواين الذي صوب الكرة في الزاوية السفلى لمرمى سوباشيتش.

قبل نهاية الشوط الأول، تصدى الحارس الكرواتي لركلة حرة نفذها ديبالا، لينتهي الشوط بتقدم اليوفي 1-0 مع إدراكهم أنه ما زال أمامهم الكثير ليفعلوه خلال النصف الثاني من اللقاء.

بعد بداية الشوط الثاني مباشرة، كرر موناكو محاولاته على مرمى بوفون، ولكن تصدى الحارس صاحب الـ39 عام لمحاولة قريبة من فالكاو قبل أن يخرج من مرماه ليمسك بالكرة قبل أن تصل إلى فابينيو.

بينما تقدم رجال ليوناردو جارديم بحثاً عن هدف التعادل، ظهرت خطورة رجال أليجري في الهجمات المرتدة وكانوا قريبين من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 54، حيث امتلك كلاوديو ماركيزيو مساحة على حدود منطقة الجزاء ولكن ارتطمت تسديدته بقدم سوباشيتش.

ولكن في الدقيقة 59 أحرز هيجواين هدفه الثاني من صناعة داني ألفيس الذي أرسل عرضية متقنة من الناحية اليمنى لتصل إلى اللاعب الأرجنتيني الذي أسكنها في شباك موناكو.

قام موناكو ببعض المحاولات في النصف ساعة الأخيرة من اللقاء، ولكن دفاع البيانكونيري الصلب لم يتح لهم سوى أنصاف الفرص، وأرسل فالير جيرمان رأسية قوية خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ولكن قام بوفون بلمس الكرة ليحولها إلى ركنية.

أظهر يوفنتوس مرة أخرى مستوى مميز وعزيمة وإصرار لتحقيق النتيجة التي تضعهم في المقدمة قبل لقاء الإياب، ليصبح بينهم وبين النهائي في كارديف مباراة واحدة.