ثلاث كؤوس إيطاليا على التوالي!

كتب يوفنتوس فصلاً آخر من فصول تاريخ الكرة الإيطالية بتغلبه على لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا على ستاد الأوليمبيكو بنتيجة 2-0 بهدفي داني ألفيس وليوناردو بونوتشي في ليلة الأربعاء. ليفوز يوفنتوس بالكأس الثالث على التوالي والثاني عشر في تاريخ النادي.

سيطر البيانكونيري على مجريات اللقاء ووضع يداً على الكأس بعد 25 دقيقة فقط من البداية بعدما سجل ألفيس في الزاوية البعيدة تلاه بونوتشي من ضربة ركنية حولها المدافع للمرمى بلمسة جميلة، وصنع كلا الهدفين الظهير الأيسر أليكس ساندرو.

وبعد العودة في الشوط الثاني أظهر فريق لاتسيو حماسة ورغبة كبيرتين في العودة للقاء مرة أخرى ولكن لم يدع لاعبي اليوفي أي فرصة لإفلات المباراة من قبضة يدهم.

بدأت المباراة بداية قوية بتبادل للهجمات من كلا الفريقين لتسجيل هدف مبكر، حيث سدد هيجواين من مسافة بعيدة تصدى لها الحارس توماس ستراكوشا ثم تلاه كيتا بتسديدة خطيرة ضربت في القائم بعدما تخطى ليوناردو بونوتشي.

ومنذ تلك اللحظة كان هناك فريقاً واحداً فقط في النهائي. منذ أن تعافى من الإصابة التي تعرض لها أمام جنوى في يناير أصبح داني ألفيس هو رجل المباريات الكبيرة لماسيميليانو أليجري، وأظهر البرازيلي ذلك جلياً في ستاد الأوليمبيكو.

ألفيس الدي كان يلعب النهائي رقم 30 له في مسيرته الحافلة، أظهر إجادة كبيرة بعد تحوله من مركز الظهير الأيمن إلى مركز الجناح الأيمن وحول عرضية أليكس ساندرو على الطائر بيمينه للتخطى الكرة ستراكوشا وتسكن الشباك.

وكادت أن تتضاعف النتيجة بعدها مباشرة لولا الحارس الألباني توماس ستراكوشا الذي تصدى لتسديدة هيجواين بعد عمل مميز من ديبالا وداني ألفيس.

في تلك اللحظات بدأ فريق لاتسيو في الترنح وجاء موعد الهدف الثاني لليوفي عندما أرسل أليكس ساندرو عرضية مرة أخرى من ركنية لبونوتشي الذي تسلل خلف المدافعين ليقابل الكرة ويحولها بلمسة جميلة في الشباك من داخل الست ياردات ليسجل خامس أهدافه هذا الموسم.

أعطى إشراك أليكس ساندرو بعد الشوط الأول بعض الحيوية لطريقة لعب لاتسيو، وليسبب بعض المتاعب لدفاع اليوفي.

في البداية، سدد البرازيلي على المرمى ولكن نيتو تصدى لها، ثم مرر عرضية لإيموبيلي قابلها بارزالي وحولها من غير فصد تجاه مرماه ولكن الحارس البرازيلي وقف لها بالمرصاد ليحافظ على النتيجة.

ثم سدد هيجواين تسديدة قوية اصطدت في حسد باستا قبل أن يلعب كرة عرضية في قلب المرمى، ثم سدد لويس ألبرتو الكرة على مرمى نيتو مع اقتراب المباراة من لحظاتها الأخيرة.

وقبل 11 دقيقة من النهاية سدد إيموبيلي الكرة برأسه خارج المرمى من على بعد ياردتين ليعطي شعوراً في ستاد الأوليمبيكو بأن هذه الليلة ليلة اليوفي.

ومنع ستراكوشا هيجواين من إضافة الهدف الثالث بتصدى ممتاز، بعد فاصل من اللعب المميز من المتألق ألفيس ولكن لم يؤثر هذا على مسار الكأس التي ستتجه إلى تورينو للعام الثالث على التوالي.

فزنا بواحد، يتبقى اثنان...