soule barrenechea backstage14

 قصة ماتي سولي وإنزو بارينيتشيا تدشن سلسلة يوفنتوس الأصلية الأولى "الجيل القادم من البيانكونيري" 

SHARE
 قصة ماتي سولي وإنزو بارينيتشيا تدشن سلسلة يوفنتوس الأصلية الأولى "الجيل القادم من البيانكونيري" 
 قصة ماتي سولي وإنزو بارينيتشيا تدشن سلسلة يوفنتوس الأصلية الأولى "الجيل القادم من البيانكونيري" 
 قصة ماتي سولي وإنزو بارينيتشيا تدشن سلسلة يوفنتوس الأصلية الأولى "الجيل القادم من البيانكونيري" 

نشأت تلك العلاقة المميزة على أرض الملعب وتوطدت خارجه، فهي صداقة تتجاوز عالم كرة القدم.

توضح قصة الثنائي الأرجنتيني ماتياس سولي وإنزو بارينيتشيا اللذان يلعبان بين صفوف يوفنتوس تحت 23 سنة الرابط القوي الذي نشأ بينهما منذ انضمامها إلى صفوف البيانكونيري.

يعد ماتي وإنزو هما محور الحلقة الافتتاحية من سلسلة "Bianconeri Next Gen" (الجيل القادم من البيانكونيري)، والتي تعد أول أعمال يوفنتوس الأصلية، وتهدف إلى سرد أحلام وصداقات، ومراحل تطور، نجوم يوفنتوس الصاعدة، مع التركيز على كرة القدم بالتأكيد.

من الملعب الخاص بفريق تحت 23 سنة، استاد موكاغاتا في اليساندريا، نتعرف على حياة ماتي (مواليد 2003) وإنزو (مواليد 2001) في رحلة قادتهما إلى عيش قصتين متوازيتين مع نهاية موسم 2021/2020، لكنهما ارتبطتا بخيط واحد: صداقة خاصة شبه أخوية ولدت أيضًا من ارتباط قوي بوطنهم الأرجنتين.

ليس من قبيل المصادفة أن القصة تبدأ من نشأتهم وطفولتهم في أمريكا الجنوبية، فعلى الرغم من الديناميكيات العائلية المختلفة، كانت كرة القدم دائمًا في قلب كل شيء، وقادرة على إيصال ثقافتهم وتقاليدهم المشتركة.

كل ذلك تثريه الحكايات والقصص الشخصية لأهل الشابين الذين تابعوا أطفالهم الموهوبين في مغامرتهم إلى إيطاليا.

سافر اللاعبان معًا كثيرًا منذ وصولهما إلى يوفنتوس، خاصة مع فريق تحت 19 عامًا.

توطدت صداقتهما في موسم 2021/2020، بعد تعرضها لاختبار حقيقي مع إصابة إنزو في نهاية مايو 2021 والتي أدت إلى اختلاف مسيرتهما.

كان أمام إنزو طريق طويل لإعادة التأهيل، أما على الناحية الأخرى، انتقل ماتي من فريق تحت 19 سنة إلى فريق تحت 23 سنة. بعد تسجيل أهدافه الأولى مع فريق المدرب لامبرتو زاولي، استمر في التطور مع كل حصة تدريبية ومباراة حتى انضم للفريق الأول وشارك معه لأول مرة.

أدت تلك الرحلة الغير عادية إلى انضمامه لمنتخب الأرجنتين الأول، وهو إنجاز هائل، ولكن على الرغم من ذلك كان يفكر دائمًا في إنزو ومشواره نحو التعافي التام.

في الوقت نفسه، تعرض بارينيتشيا لقطع في الرباط الصليبي لتوقف تلك الإصابة أي خطط له في المستقبل القريب.

لا نحتاج لشرح الصعوبة الهائلة التي يواجهها اللاعب بابتعاده عن الملعب لفترة طويلة، ولكن إنزو اعتبر الغياب حافزًا للعودة أقوى من ذي قبل، وذلك بفضل دعم عائلته وماتي نفسه.

ستبقى المشاعر التي انتابت إنزو عند عودته إلى أرض الملعب بعد تسعة أشهر، 274 يومًا بعد إصابته، عالقة في ذهنه إلى الأبد.

يظل ماتي وإنزو متحدين رغم اختلاف السبل.

مواضيع ذات صلة