jsas_commento.jpg

رونالدو يقود اليوفي للفوز على ساسولو 2-1

SHARE
رونالدو يقود اليوفي للفوز على ساسولو 2-1
رونالدو يقود اليوفي للفوز على ساسولو 2-1
رونالدو يقود اليوفي للفوز على ساسولو 2-1

أحرز كريستيانو رونالدو أول هدفين له في مسيرته مع يوفنتوس خلال مواجهة الفريق مع ساسولو في ملعب أليانز بعد ظهر الأحد والتي انتهت بفوز اليوفي 2-1. حافظ يوفنتوس على سجله خالياً من التعادلات والهزائم خلال بداية الموسم ليستمر في صدارة ترتيب الدوري.

أحرز اللاعب البرتغالي أول أهداف اليوفي بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، مسجلاً من مسافة قريبة ليتقدم اليوفي 1-0 قبل أن يسجل الهدف الثاني من صناعة إيمري تشان في الدقيقة 65. قلص ساسولو الفارق عن طريق خوما بابكر ولكن نجح اليوفي في الحفاظ على تقدمه ليحقق الثلاث نقاط.

محاولات قليلة في الشوط الأول

جاءت أول فرص اللقاء بعد خمس دقائق فقط من البداية وكانت من نصيب رونالدو. بدأ جواو كانسيلو هجمة من الجهة اليمنى ليسمح لبليز ماتويدي بالتمرير لرونالدو ولكن نجح الدفاع في إبعاد تسديدة المهاجم البرتغالي.

على الرغم من أن البيانكونيري لم ينجح دائماً في صناعة مساحات للتسديد، إلا أنهم أدوا بشكل مميز وأظهرت الجماهير تقديرها لمهارات باولو ديبالا واخترقات أليكس ساندرو على الجهة اليسرى.

أظهر ساسولو خطورته في الضربات الثابتة فارتطمت رأسية جيان ماركو فيراري بالقائم. بعد دقائق، تصدى فويتشيك تشيزني لمحاولة أخرى من فيراري.

قبل نهاية الشوط الأول، نجح ماتويدي في استعادة الكرة داخل منطقة جزاء ساسولو ومرر لماريو ماندجوكيتش ولكن دفاع ساسولو تصدى بقوة. كانت أفضل فرص اليوفي قبل نهاية الشوط من نصيب بول ليرولا الذي كاد أن يسجل هدفاً في مرماه إثر عرضية من كانسيلو ولكن لحسن حظ ساسولو كان أندريا كونسيلي في المكان المناسب ليتصدى للكرة.

الهدف الأول

رفع رجال ماسيميليانو أليجري من وتيرة الأداء خلال الشوط الثاني. في الوقت نفسه، اتجهت أنظار الجميع لرونالدو وبدا وكأن كل شئ مهيأ ليسجل أول أهدافه مع الفريق.

لم يدم الانتظار أكثر من خمس دفائق. حول بونوتشي ركنية كانسيلو في اتجاه المرمى ولكن نجح فيراري في منع الكرة من على خط المرمى، لترتد في اتجاه رونالدو الذي حولها في الشباك. كان هدف سهل ولكن لا يقلل ذلك من أهميته. انفجرت المدرجات بالاحتفالات كما احتفل رونالدو بالهدف في أرض الملعب.

الهدف الثاني 

حاول ساسولو العودة للقاء بقوة، وكانت أهم تلك المحاولات من نصيب كيفين برينس بواتينج، ولكن اليوفي كان يلعب بحرية أكبر خلال تلك الفترة. قام أليجري بإشراك دوجلاس كوستا بدلاً من ماندجوكيتش، ليساعد هذا التغيير على زيادة الابتكار في صفوف البيانكونيري. كانت قدرة اللاعب البرازيلي على السيطرة على الكرة بعد ركنية لساسولو هي نقطة انطلاق اليوفي لتسجيل الهدف الثاني. مرر كوستا لإيمري تشان الذي أرسل الكرة إلى رونالدو المنطلق بقوة ليسجل في شباك كونسيلي.

تقليص الفارق

مع مرور الوقت، استمر ساسولو في الضغط من أجل العودة للقاء. كان السيناريو مثالياً لليوفي الذي امتلك الفرصة لاستغلال سرعة دوجلاس كوستا في بناء الهجمات المرتدة. أرسل اللاعب البرازيلي تسديدة بقدمه اليمنى ولكنها مرت بجوار الشباك قبل أن يمرر لرونالدو الذي افتقدت تسديدته للدقة.

أشرك أليجري خوان كوادرادو بدلاً من أليكس ساندرو في الدقيقة 80، ليحل اللاعب الكولومبي في الجهة اليمنى ويشغل كانسيلو الجهة اليسرى. انطلق اللاعب البرتغالي بقوة في الجبهة اليسرى وكان رونالدو قريباً من تسجيل هاتريك ولكن ارتطمت الكرة بالشباك من الخارج.

سجل ساسولو هدفاً مفاجئاً حيث أرسل باباكار الغير مراقب الكرة في الشباك في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لتصبح النتيجة 2-1. تلقى اليوفي ضربة أخرى في اللحظات الأخيرة من اللقاء بعد أن طُرد دوجلاس كوستا - بعد الاستعانة بحكم الفيديو - بعد تدخله على فيديريكو دي فرانشيسكو. نجح تشيزني في التصدي لمحاولة من دومينيكو بيراردي في اللحظات الأخيرة من اللقاء في ملعب أليانز.

بشكل عام، قدم اليوفي أداءاً مطمئناً قبل أولى مباريات الفريق بدوري الأبطال ضد فالنسيا يوم الأربعاء.

مواضيع ذات صلة