esultanza_empoli-juve_01_271018.jpg

رونالدو يقود اليوفي للفوز على إمبولي

SHARE
رونالدو يقود اليوفي للفوز على إمبولي
رونالدو يقود اليوفي للفوز على إمبولي
رونالدو يقود اليوفي للفوز على إمبولي

سجل رونالدو هدفين أمام إمبولي ليقود اليوفي للفوز بعد أن كان متأخراً بهدف ويرفع رصيده من الأهداف إلى سبعة هذا الموسم.

أظهر رونالدو قدراته المميزة خلال قيادته لليوفي للفوز على إمبولي العنيد.

صعب رجال أوريليو أندرياتزولي الأمور على حامل اللقب وتقدموا في الشوط الأول عن طريق فرانشيسكو كابوتو قبل أن ينجح رونالدو في تعديل النتيجة من خلال ضربة جزاء ثم تسجيل هدف الفوز.

استحواذ بدون تأثير

لعب دانييلي روجاني بجانب ليوناردو بونوتشي في قلب الدفاع بعد انسحاب جورجيو كيلليني خلال فترة الإحماء وشارك ماتيا دي تشيليو للمرة الأولى هذا الموسم.

بدأ رونالدو وباولو ديبالا وفيدريكو برنارديسكي في الهجوم، وواجهوا دفاع قوي عند حدود منطقة جزاء إمبولي. كان أصحاب الأرض يتقدمون للأمام عندما يحصلوا على الكرة ولكن كان هدفهم الأساسي هو الحد من المخاطر في الخلف.

ونتيجة لذلك، تمتع البيانكونيري بفترات طويلة من الاستحواز ولكن نادراً ما تمكنوا من اختراق خطوط إمبولي، مع افتقاد تمريراتهم للسرعة. حاول رونالدو، وديبالا، وميراليم بيانيتش التسديد من مسافات بعيدة ولكن لم ينجحوا في التسجيل.

match_empoli-juve_271018.jpg

إمبولي يسجل

تمكن البيانكونيري من إرسال عدد من العرضيات، خصوصاً من الجهة اليسرى. أرسل أليكس ساندرو عرضية ممتازة ولكن لم يتمكن رونالدو أو بيرنارديسكي من السيطرة عليها.

لم يبالي إمبولي بسيطرة يوفنتوس على الاستحواذ ولكن عندما أتيحت لهم الفرصة للقيام بهجمة مرتدة، نجحوا في فعل ذلك بسرعة كبيرة. أهدروا عدد من الهجمات المرتدة قبل أن ينطلق أفري أكوا ويرسل تسديدة ارتطمت برادي كرونيتش لتصل إلى كابوتو الذي سدد في الزاوية بعيداً عن متناول فويتشيك تشيزني.

لم يرد اليوفي بسرعة كما توقع أغلب المتابعين، وإلى جانب رأسية لرونالدو - مررها له أليكس ساندرو المتألق - لم يقوموا بالكثير من أجل إدراك التعادل.

مع انتهاء الشوط الأول، كان من الواضح أن يوفنتوس سيحتاج للقيام بالكثير في الشوط الثاني ليعود للقاء.

ضربة جزاء رونالدو

بعد أن أنهى الشوط الأول متأخراً للمرة الأولى هذا الموسم ، بدأ البيانكونيري الشوط الثاني بقوة وكان قريباً من إداك التعادل سريعاً. تصدى إيفان بروفيدل لتسديدة أليكس ساندرو قبل أن ترتطم محاولة بيانيتش بالعارضة.

بعد مرور ثماني دقائق من الشوط الثاني، تعرض ديبالا لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل إسماعيل بن ناصر، واحتسب الحكم ضربة جزاء حولها رونالدو داخل الشباك.

تسديدة رونالدو!

لم يحتفل اللاعب البرتغالي بالهدف ولكن أسرع ليضع الكرة في منتصف الملعب لاستكمال اللعب وكان من الواضح أنه لن يكون راضياً بالتعادل.

كان يوفنتوس في تلك الفترة يستحوذ على الكرة ويمررها بشكل أسرع، ولكن إمبولي تمكن من إبقاء الأمور هادئة وكسر إيقاع المباراة.

حاول أليجري ضخ مزيد من السرعة فأشرك خوان كوادرادو ولكن كان رونالدو هو صاحب هدف الفوز. حصل على الكرة إثر تمريرة من بليز ماتويدي قبل أن يرسل تسديدة قوية سكنت الزاوية العليا للمرمى. وصل اليوم رونالدو للهدف السابع له مع اليوفي وسجل أول ضربة جزاء له مع الفريق.

محاولات أخيرة

احتاج لاعبو إمبولي بعض الوقت لاستجماع أنفسهم مرة أخرى وكاد كوادرادو أن يصنع الهدف الثالث، حيث انطلق على الجهة اليمنى وقبل بضع ياردات من المرمى مرر الكرة للخلف في اتجاه رونالدو ولكنه كان بعيداً أكثر من اللازم لتضيع خطورة الهجمة.

جاءت أفضل فرص أصحاب الأرض في الثواني الأخيرة من اللقاء حيث مرت محاولة كابوتو فوق العارضة.

حقق يوفنتوس ثلاث نقاط صعبة - ربما الأصعب حتى الآن - ولكن هذه الانتصارات تكون هامة عندما يتم تسليم الألقاب والجوائز في نهاية العام.

مواضيع ذات صلة