match_juvemonaco.jpg

اليوفي يصل لنهائي دوري الأبطال

SHARE
اليوفي يصل لنهائي دوري الأبطال
اليوفي يصل لنهائي دوري الأبطال
اليوفي يصل لنهائي دوري الأبطال

حجز يوفنتوس مقعده في نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم، بعد أن سجل كل من ماريو ماندجوكيتش وداني ألفيس مساء الثلاثاء ليساعدوا الفريق على إتمام المهمة التي بدأت منذ ستة أيام في مونت كارلو.

شهدت الفترات الأخيرة من المباراة ضغط من جانب موناكو، ولكن نجح اليوفي في تقديم أداء رائع خلال الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول ليؤكد سيطرته على لقائي نصف النهائي.

وبعد أن قام بصناعة هدفين خلال المباراة الأولى في مونت كارلو، سجل ألفيس الهدف الثاني باستاد يوفنتوس ليؤكد على تأهل اليوفي للنهائي.

ارتطمت تسديدة كيليان مبابي في القائم قبل أن تمر تسديدة راداميل فالكاو فوق المرمى خلال العشر دقائق الأولى، لتظهر أهمية تسجيل البيانكونيري لهدف في استاد يوفنتوس إذا أراد ضمان مكانه في النهائي المقرر إقامته في يونيو.

كان من الممكن أن يؤثر التبديل المبكر بدخول كلاوديو ماركيزيو بدلاً من سامي خضيرة على إيقاع لعب اليوفي، ولكن بدلاً من ذلك ظهر رجال ماسيميليانو أليجري متحملين للمسئولية وسيطروا على الاستحواذ في مناطق وسط الملعب.

بدأت العصبية تظهر على فريق موناكو، ففي البداية، استغل باولو ديبالا وجونزالو هيجواين تردد الدفاع وقام هيجواين بتسديد الكرة ولكن أخرجها المدافع كميل جليك.

بعدها بلحظات، قام اللاعب الأرجنتيني بتمرير الكرة إلى ماندجوكيتش داخل منطقة الجزاء ولكن نجح حارس المرمى دانييل سوباشيتش في التعامل مع تسديدته.

حاول اليوفي مرة أخرى ولكن نجح جليك في تغيير اتجاه تمريرة ميراليم بيانيتش.

أرسل داني ألفيس عرضية متقنة - الثالثة له في مبارتي نصف النهائي - إلى ماندجوكيتش فسددها اللاعب الكرواتي لتصد ثم يتابعها في أعلى الشباك

حصل الفريقان على عدد من الفرص قبل نهاية الشوط الأول - فسدد هيجواين كرة خطيرة وتألق كيلليني ليمنع فالكاو من التسجيل - ولكن أهم أحداث الشوط جاءت في لحظاته الأخيرة.

في الأغلب كان سوباسيتش الذي تألق خلال الـ45 دقيقة الأولى قد ظن أنه نجح في التصدي لآخر هجمات اليوفي في الشوط الأول عندما أبعد الضربة الركنية التي نفذها ديبالا ولكن كان لداني ألفيس رأي آخر.

كان داني منتظراً على الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء فقابل الكرة على الطائر لتنطلق بسرعة كبيرة وتسكن الشباك.

كما كان متوقعاً وعلى الرغم من استمرار سيطرة اليوفي، إلا أن موناكو تحسن في الشوط الثاني. عاد الضيوف مرة أخرى إلى المباراة بعد أن أهدر خوان كوادرادو الذي حل بديلاً لديبالا هدفاً.

أتى هذا الإصرار ثماره فمرر جواو موتينيو الكرة لمبابي الذي قام بدوره بالتسجيل في الدقيقة 69.

استفاقة موناكو لم تستمر طويلاً، فعلى الرغم من أنهم أجبروا اليوفي على العودة للدفاع مع اقتراب نهاية المباراة إلا أنهم لم يهددوا مرمى بوفون كثيراً.

اعتاد يوفنتوس على التعامل مع تلك اللحظات الحاسمة خلال هذا الموسم وأظهر رجال أليجري قدرتهم على التعامل مع المباريات الكبيرة، وتعاملوا مع استفاقة موناكو في الشوط الثاني بهدوء وتماسك.

احزموا أمتعتكم، فنحن ذاهبون إلى كارديف.

مواضيع ذات صلة