يوفنتوس يهزم لاتسيو بهدفين

قال ليوناردو بونوتشي خلال حوار صحفي يوم الخميس أن اليوفي "لا يجب أن يلعب بشكل سئ خلال مبارتين متتاليتين."

وكانت وجهة نظر مدافع اليوفي، لحسن حظ جماهير البيانكونيري، صحيحة.

سيطر البيانكونيري على وسط الملعب منذ بداية المباراة، ونجح باولو ديبالا في تسجيل هدف من على حدود منطقة الجزاء قبل أن يضيف جونزالو هيجواين الهدف الثاني من خلال تسديدة ذكية ليقودا اليوفي لفوز مريح، ويساعدا الفريق على تحقيق الفوز رقم 27 على التوالي بالدوري على أرضه.

بدأ كل من ديبالا وماريو ماندجوكيتش وخوان كوادرادو وهيجواين المباراة، ليشكلوا أحد اجرأ اختيارات ماسيمليانو أليجري، الذي كان يخوض المباراة رقم 300 له بالدوري الإيطالي.

تلقى ماندجوكيتش تمريرة عرضية من ستيفان ليشتستاينر ليحولها بدقة إلى ديبالا الذي قام بإرسال تصويبة يسارية ليسجل هدفه الرابع بالدوري على أرض اليوفي.

لم ينجح دفاع لاتسيو أيضاً في التصدي لهدف اليوفي الثاني بعد عشر دقائق، حين أرسل كوادرادو عرضية إلى هيجواين الذي سدد في الزاوية القريبة ليسجل الهدف الثاني لليوفي.

بعد أن تقدم اليوفي بهدفين، أصبح الفريق أكثر هدوءاً قبل أن يقتربوا من تسجيل الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول ولكن ذهبت تسديدة بونوتشي خارج المرمى.

ظهر لاتسيو بصورة أفضل مع بداية الشوط الثاني، ولكن استمر اليوفي في تشكيل خطورة أكبر، وأهدر ديبالا فرصة ذهبية لتسجيل هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 53.

كانت هناك فرصة لتسجيل هدف آخر بعد مرور ساعة من المباراة حيث تلقى باولو تمريرة بينية من هيجواين ولكنه مرر الكرة بقدمه اليمنى خارج المرمى.

إذا كان ديبالا وهيجواين هما نجما الشوط الأول فإن ماندجوكيتش كان نجم النصف الثاني من المباراة حيث نجح اللاعب الكرواتي في تقديم أداء دفاعي مميز على الجهة اليسرى.

كان ماركو بياتسا، الذي شارك كبديل لهيجواين، قريباً من إضافة هدف ثالث خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. على الرغم من ضياع تلك الفرصة إلا أن اليوفي حقق الفوز ونجح، ولو مؤقتاً، في استعادة فارق الأربع نقاط بينه وبين روما.