match_finale_ucl_juve-real_giugno2017.jpg

ريال مدريد يتفوق في كارديف

SHARE
ريال مدريد يتفوق في كارديف
ريال مدريد يتفوق في كارديف
ريال مدريد يتفوق في كارديف

حقق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا بعد فوزه بنتيجة 4-1 في النهائي الذي أقيم في كارديف يوم السبت.

هدف التعادل الذي أحرزه ماريو ماندجوكيتش في الدقيقة 27 أعطى يوفنتوس الأمل في العودة بعد أن كان كريستيانو رونالدو قد أحرز التقدم لريال مدريد، ولكن تقدم ريال مدريد مرة أخرى عن طريق تسديدة بعيدة المدى من كاسيميرو بعد مرور ساعة من عمر اللقاء.

ومنذ تلك اللحظة، لم ينظر رجال زين الدين زيدان إلى الوراء وأحرزوا هدفين آخرين، الأول عن طريق رونالدو قبل طرد خوان كوادرادو للإنذار الثاني والثاني لماركو أسينسيو بعد الطرد، لتنتهى المباراة.

بداية مشرقة، انتكاسة مفاجأة

صنع البيانكونيري ثلاث فرص خلال السبع دقائق الأولى: اختبر جونزالو هيجواين كيلور نافاس مرتين، في البداية عن طريق رأسية نجح الحارس في التصدي لها بسهولة، قبل أن يرسل تسديدة من مسافة تصدى لها الحارس الكوستاريكي.

أما الفرصة الثالثة لليوفي فكانت عن طريق ميراليم بيانيتش الذي أرسل تسديدة قوية نحو الزاوية السفلى، ولكن نجح نافاس في إبعادها.

لذلك، كان عكس سير اللعب أن يتقدم ريال مدريد في الدقيقة 20 حيث سجل رونالدو في شباك جانلويجي بوفون بعد عرضية من داني كارفخال.

سوبر ماريو

لم يفقد البيانكونيري الأمل بل عادوا للسيطرة على الاستحواذ كما كان الأمر قبل تلقي الهدف، وفي غضون سبع دقائق، عادلوا النتيجة بطريقة مذهلة.

بعد بناء جيد للهجمة حول منطقة جزاء ريال مدريد، قام ماندجوكيتش، وظهره للمرمى، باستلام الكرة على صدره وسددها بركلة خلفية مزدوجة رائعة في الزاوية العليا لنافاس.

ريال مدريد يسيطر

كان التعادل هو أقل ما يستحقه البيانكونيري مع نهاية الشوط الأول الذي كانوا الأفضل خلاله، ولكن لم يسير الشوط الثاني وفقاً للخطة.

بدأ مدريد بالضغط على مرمى اليوفي فور بداية الشوط الثاني، وقام بوفون بالقفز إلى يساره للتصدي لتسديدة لوكا مودريتش

ولكن في الدقيقة 61، لمست تسديدة كازميرو أحد مدافعي اليوفي وغيرت اتجاهها لتضع ريال مدريد في المقدمة مرة أخرى.

بعد ثلاث دقائق، سجل رونالدو بعد عرضية من الجهة اليمنى من مودريتش ليضيف هدفه الثاني.

كان اليوفي قريباً من تقليص الفارق عندما مرت تصويبة أليكس ساندرو بجوار القائم بعد الركلة الحرة التي نفذها داني ألفيس، ولكن البطاقة الصفراء الثانية لكوادرادو جعلت المعركة أكثر صعوبة على رجال اليوفي.

واستفاد ريال مدريد الاستفادة القصوى من الزيادة العددية وسجل ماركو أسينسيو من مسافة قريبة خلال الوقت بدل الضائع.

لم تكن هذه الليلة التي كان يأمل بها اليوفي، ولكن سيظل هذا الموسم استثنائياً.

مواضيع ذات صلة