اليوفي يتعادل مع أتالانتا

لم تسر مباراة البوكسينج داي الأولى ليوفنتوس بالطريقة التي تمناها اللاعبون والجماهير، حيث خسر اليوفي نقاط للمرة الثانية هذا الموسم. ولكن من الممكن النظر للموضوع من وجهة نظر أخرى، حيث حصد البيانكونيري نقطة صعبة بعد أن عانى من النقص العددي لطرد رودريجو بينتانكور وتأخر في النتيجة في الشوط الثاني. حقق رجال ماسيميليانو أليجري أمر إيجابي آخر بعد أن أنهوا 2018 دون التعرض لأي خسارة خارج الأرض.

أتالانتا يسجل في المرميين

لم يكن اليوفي ليحلم ببداية أفضل من تلك، فسجل بيرات ديمسيتي هدفاً بالخطأ في مرماه ليهدي اليوفي الأسبقية. مع مرور دقيقتين فقط من عمر اللقاء، سدد المدافع الكرة في شباك فريقه أثناء محاولته إبعاد عرضية أليكس ساندرو داخل منطقة الجزاء. كان رودريجو بينتانكور قريباً من مضاعفة النتيجة للضيوف بعد مرور 8 دقائق، ولكن نجح إيتريت بيريشا في التعامل مع لتسديدته لتصطدم بالقائم. نجح أصحاب الأرض في إدراك التعادل في الدقيقة 24. حصل دوفان زاباتا على الكرة ونجح في التفوق على ليوناردو بونوتشي قبل أن يسدد بقدمه اليسرى في الشباك. امتاز الشوط الأول باللعب المفتوح والندية ولكن لم يتعرض أي من الحارسين لتهديد كبير.

اليوفي يلعب بـ10 لاعبين، أتالانتا يحرز التقدم

واجه الضيوف اختباراً صعباً في بداية الشوط الثاني، حيث حصل بينتانكور على البطاقة الصفراء الثاني لتدخل ضد تيموثي كاستانيي ليغادر الملعب في الدقيقة 53. استغل أتالانتا تفوقهم العددي ونجحوا في إحراز التقدم بعد الطرد بدقائق قليلة. قام زاباتا بلعب رأسية إثر ضربة ركنية سكنت شباك فويتشيك تشيزني ليتقدم أصحاب الأرض 2-1.

مشاركة رونالدو

بعد تأخر فريقه بهدف، قام ماسيميليانو أليجري بإشراك ميراليم بيانيتش وكريستيانو رونالدو بدلاً من دوجلاس كوستا وسامي خضيرة. ضغط البيانكونيري بحثاً عن هدف التعادل ومع مرور الوقت لم يعد النقص العددي واضحاً، ولكن لحسن الحظ فشل روبن جوسينس في إدراك التعادل في الدقيقة 77. بعدها بلحظات، نجح اليوفي في إدراك التعادل حيث حصل ماريو ماندجوكيتش على الكرة إثر ركلة ركنية نفذها بيانيتش وقام بتحويلها برأسه في اتجاه رونالدو الذي سدد في الشباك. خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ظن بونوتشي أنه سجل هدف الفوز بعد أن تلقى تمريرة أليكس ساندرو وحولها في الشبك ولكن ألغى الحكم الهدف بداعي التسلل. يعد التعادل 2-2 نتيجة عادلة بالنظر لمجريات اللقاء، على الرغم من أن اليوفي سيشعر بأن النتيجة النهائية كان من الممكن أن تكون مختلفة إن لم يتعرضوا للطرد في بداية الشوط الثاني.