jbol_match.jpg

كوستا يقود يوفنتوس للفوز على بولونيا

SHARE
كوستا يقود يوفنتوس للفوز على بولونيا
كوستا يقود يوفنتوس للفوز على بولونيا
كوستا يقود يوفنتوس للفوز على بولونيا

اقترب يوفنتوس خطوة أخرى من تحقيق لقب السكوديتو السابع على التوالي بعد أن حول تأخره أمام بولونيا إلى فوز بنتيجة 3-1 مساء السبت في ستاد أليانز.

تأخر البيانكونيري بعد إحراز سيموني فيردي ضربة جزاء في الشوط الأول، ولكن نجح في العودة بمساعدة البديل دوجلاس كوستا الذي صنع الهدفين الثاني والثالث لليوفي ليسجل كل من سامي خضيرة وباولو ديبالا. وكان سباستيان دي مايو قد أحرز هدفاً في شباك فريقه بالخطأ ليعادل النتيجة بعد بداية الشوط الثاني.

بهذا الفوز، وسع رجال ماسيميليانو أليجري الفارق مع نابولي إلى سبع نقاط ويحتاج نابولي إلى الفوز غداً على تورينو ليُبقى سباق السكوديتو قائماً.

بولونيا يفتتح التسجيل

كانت هذه ليلة أخرى احتاج فيها اليوفي للقتال من أجل تحقيق نتيجة إيجابية على الرغم من التفوق في بداية اللقاء، حيث شهدت الفترات الأولى تسديدات من جونزالو هيجواين و أليكس ساندرو نجح الحارس أنطونيو ميرانتي في التصدي لها بذكاء، بينما افتقدت تسديدات دانييلي روجاني وديبالا للدقة.

مع مرور حوالي نصف ساعة على بداية اللقاء، احتسب الحكم ماسيميليانو إيراتي ضربة جزاء للضيوف بعد خطأ من روجاني داخل منطقة الجزاء. بعد التشاور لفترة ليست قصيرة مع حكم الفيديو، حول فيردي الكرة في شباك يوفنتوس ليُهدي بولونيا التقدم.

قام البيانكونيري بالضغط بقوة في الثلث الأخير من الملعب بعد الهدف. أرسل هيجواين رأسية إثر عرضية من كوادرادو ولكن نجح ميرانتي في التصدي لها.

لا شك أن ميرانتي تعرض للاختبار بشكل كبير ولكن نجح بولونيا في الحفاظ على تقدمه مع نهاية الشوط الأول. ولكن الأمور في النصف الثاني من المباراة كانت مختلفة تماماً.

تأثير كوستا

أشرك ماسيميليانو أليجري دوجلاس كوستا بدلاً من بليز ماتويدي مع بداية الشوط الثاني وصنع اللاعب البرازيلي الفارق سريعاً، فأرسل عرضية مميزة كانت قريبة جداً من كوادرادو.

أصبح اليوفي أكثر خطورة على الأجنحة وبعد لحظات أرسل كوادرادو عرضية من الجانب الأيمن حولها دي مايو بالخطأ في مرماه ليعادل النتيجة 1-1.

وقف الحظ بجانب أصاب الأرض في الدقيقة 59 عندما ارتطمت تسديدة إيميل كرافث بالقائم، ولكن لم يتراجع البيانكونيري منذ تلك اللحظة ونجح كوستا في تغيير مسار المباراة.

أرسل دوجلاس عرضية رائعة لخضيرة الذي حولها في الزاوية البعيدة.

كان صاحب القميص رقم 11 قريباً من صناعة فرصة أخرى لخضيرة بعد تمريره الكرة بوجه قدمه الخارجي. استمر كوستا في المحاولة وبعد ست دقائق من صناعة هدف خضيرة، انطلق إلى حدود الملعب قبل أن يرسل تمريرة دقيقة لديبالا الذي قام بدوره بالتسجيل بشكل رائع.

في الدقيقة 89، كان ما زال هناك بعض الوقت لتنطلق صيحات الجماهير مرة أخرى بسبب كوستا الذي كاد أن يسجل هدف على طريقة "رابونا" ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

كان هذا الهدف ليفوز بجائزة الأفضل في الموسم بلا شك.

خطوة أخرى باتجاه السكوديتو.

مواضيع ذات صلة