jsamp_match.jpg

ثنائية رونالدو تقود اليوفي للفوز على سامبدوريا

SHARE
ثنائية رونالدو تقود اليوفي للفوز على سامبدوريا
ثنائية رونالدو تقود اليوفي للفوز على سامبدوريا
ثنائية رونالدو تقود اليوفي للفوز على سامبدوريا

حقق يوفنتوس 101 نقطة هذا العام، وسجل 100 هدف، وحصد 42 فوز من 52 مباراة محققاً السكوديتو السابع وكأس إيطاليا الرابعة على التوالي. أنهى لاعبو البيانكونيري عام 2018 بطريقة رائعة بعد ظهر اليوم بعد أن حققوا الفوز على سامبدوريا بفضل هدفي كريستيانو رونالدو. لم تكن مباراة سهلة وتم استخدام تقنية حكم الفيديو ثلاث مرات، ولكن اليوفي حقق فوزاً مستحقاً يعكس تفوقه منذ بداية اللقاء.

بداية ممتازة!

أرسل باولو ديبالا كرة ممتازة لرونالدو الذي سيطر على الكرة قبل أن يسددها بقوة في شباك إيميل أوديرو. أحرز اليوفي هدف التقدم بعد مرور أقل من دقيقتين على بداية اللقاء. على الرغم من البداية القوية لليوفي، إلا أن سامبدوريا لم يهتز، وضغط الضيوف في محاولة لإيقاف مصدر هجمات اليوفي. لم ينجح أسلوب سامبدوريا بسبب تألق رجال ماسيميليانو أليجري. قدم رونالدو مستوى متميز على الجبهة اليسرى، حيث أرسل العديد من الكرات إلى داخل منطقة الجزاء. استفاد ميراليم بيانيتش وأليكس ساندرو من محاولات رونالدو ولكن افتقدت تسديداتهم للدقة.

سامبدوريا يتعادل

حاول سامبدوريا العودة للقاء من خلال تسديدات دينيس برايت وفابيو كوالياريلا ولكن دون تشكيل أي خطورة على ماتيا بيرين الذي انضم للتشكيل الأساسي بعد إصابة فويتشيك تشيزني خلال الإحماء. شارك أمام الحارس الشاب دانييلي روجاني وجورجيو كيلليني، اللذان قدما مستوى متميز. نجح قائد الفريق في إيقاف أي هجمة من جانب الضيوف، وتقدم على الجهة اليسرى، ممرراً لديبالا الذي مرت تسديدته بجوار القائم. العيب الوحيد في أداء اليوفي حتى الآن كان عدم نجاحه في تحويل السيطرة إلى أهداف، وعانى البيانكونيري بسبب ذلك حيث تلقى هدفاً في الدقيقة 30. لمس إيمري تشان الكرة بيده بعد ركلة ركنية لسامبدوريا واستعان الحكم باولو فاليري بتقنية الفيديو ليحتسب ضربة جزاء، حولها كوالياريلا في الشباك.

بعد هدف التعادل، تغير مسار المباراة، حيث افتقد البيانكونيري للدقة بينما زادت ثقة الضيوف. ولكن مع عودة اليوفي لأجواء اللقاء مرة أخرى، عادت الفرص أيضاً. سدد ديبالا من على حدود منطقة الجزاء ولكن تصدى له أوديرو، بينما كان ماريو ماندجوكيتش قريباً من الوصول لعرضية رونالدو، ولعب بيانيتش ضربة حرة حولها كيلليني بجوار القائم.

استمر الشوط الثاني بنفس الطريقة، وبعد أن تدخل بيرين ليغير اتجاه تسديدة كوالياريلا، حصل بليز ماتويدي على ركنية. كان من الصعب إيجاد مساحات، فقام رونالدو بإرسال تسديدة بعيدة المدى ارتطمت بالقائم. عانى اللاعب البرتغالي من سوء الحظ مرة أخرى حين تدخل عمر كولي ليمنعه من التسديد بعدها بلحظات. ولكن نجح رونالدو في التسجيل أخيراً في الدقيقة 63 بعد أن لمس أليكس فيراري الكرة داخل منطقة الجزاء. أكد فاليري القرار من خلال حكم الفيديو قبل أن يسدد رونالدو الكرة في الشباك، مستعيداً التقدم لليوفي، ومحرزاً الهدف رقم 100 للفريق في 2018.

قلق في اللحظات الأخيرة

قام أليجري بإشراك فيدريكو بيرنارديسكي بدلاً من ماندجوكيتش في الدقيقة 69، ودخل رونالدو في منتصف الملعب. سنحت فرصة لليوفي لقتل المباراة عن طريق ديبالا الذي حول عرضية أليكس ساندرو إلى جوار القائم. شكل كوالياريلا أكبر تهديد على اليوفي، حيث مرت تسديدته من حدود منطقة الجزاء فوق القائم، قبل أن يفشل في تحويل عرضية برايت. استمر البيانكونيري في الضغط من أجل إحراز هدف آخر وتصدى أوديرو لمحاولة رونالدو قبل أن يقوم أليجري بإشراك دوجلاس كوستا بدلاً من ماتويدي، ليلعب بطريقة 4-4-2. بدا أن اليوفي قد ضمن نقاط المباراة، فعلى الرغم من محاولة سمابدوريا الضغط إلا أن البيانكونيري كان مسيطراً على اللقاء.

كما كان الحال في الشوط الأول، فإن لحظة واحدة كانت قادرة على تغيير كل شئ. خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، أبعد بيرين الكرة لتصل إلى جريجوري ديفريل الذي مررها لريكاردو سابونارا وقام الأخير بالتسديد في الشباك. ولكن بعد الرجوع إلى الفيديو، ظهر أن اللاعب الفرنسي كان متسللاً عندما لعب الكرة فألغى الحكم الهدف.

انتهى اللقاء بفوز اليوفي 2-1 مما يعني أن البيانكونيري سينهي العام بـ53 نقطة.

مواضيع ذات صلة