21 نوفمبر 2019
أسلوبه في اللعب ممتع، وسيفرح المشجعون عند معرفتهم بأنه مدد عقده مع يوفنتوس حتى عام 2022.
قصته في تورينو هي رواية صنعت من نجاحات متعددة ولحظات لا تنسى ، وقبل كل شيء، أرقام بطل حقيقي. هناك العديد من الإحصاءات التي تؤكد جودة البطل الكولومبي: على سبيل المثال، هو واحد من بين ستة لاعبين في يوفنتوس يسجل 15 هدفًا ويصنع 15 آخرين على الأقل منذ وصوله في موسم 2015/16. على وجه الدقة، فقد صنع 28 هدفاً.
وبهذه الأرقام ساهم بشكل كبير في فوز الفريق بأربعة ألقاب سكوديتو وثلاثة ألقاب كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي مرة واحدة. لكن الأرقام، كما يحدث في كثير من الأحيان، ليست كافية لتظهر مكانة اللاعب.
الأرقام الحقيقية هي تلك التي تسعد الجماهير، فمن يمكنه أن ينسى هذا الهدف في واندا ميتروبوليتانو منذ شهرين فقط؟ هذه الأرقام هي التي تغير مجرى إحدى المباريات، مثل تسديدته في سان سيرو التي أدت إلى التعادل ومهدت الطريق للفوز على إنتر، والذي كان حاسماً للسكوديتو في عام 2018. هي التي ينتج عنها هتافات واحتفالات غير متوقعة، مثل هدفه في الوقت المحتسب بدل الضائع في الديربي في 31 أكتوبر 2015 الذي قاد يوفنتوس نحو سلسلة مثيرة من الانتصارات، عودة ملحمية، وبطولة لا تنسى.
هذا هو خوان كوادرادو: رجل اللحظات العظيمة.
لحظات مررنا بها بالفعل، ولحظات ننتظرها.
سوف نعيش تلك اللحظات الجديدة معاً.
حتى عام 2022.
